لاعب مؤثر وحظ عاثر.. ما هو مصير كامافينجا؟

لاعب مؤثر وحظ عاثر.. ما هو مصير كامافينجا؟

سمح المعسكر التدريبي لـ “ريال مدريد” في الولايات المتحدة لـ “كارلو أنشيلوتي” بإجراء مفاوضات فردية مع جميع لاعبي الفريق، حيث شرح الإيطالي خططه، وقدم النصائح للاعبين الذين لديهم أهداف شخصية بالإضافة إلى أهداف جماعية.

وكانت واحدة من تلك المفاوضات التي أجراها أنشيلوتي كانت مع إدواردو، لـ الكشف عن الموسم الماضي، وسرعان ما أصبح لاعب خط الوسط الفرنسي هو البديل الفائق لإستاد سانتياجو برنابيو.

لاعب مؤثر وحظ عاثر

وأثبت أنه مؤثر في دوري أبطال أوروبا مع ظهوره على مقاعد البدلاء، وكان دائمًا على استعداد للمساعدة في تغيير شكل الفريق، والتأثير على النتيجة، وأظهر أنه على الرغم من عمره 19 عامًا فقط، إلا أنه يتمتع بقدرة كبيرة على اللعب للنادي.

يعرف اللاعب ذلك وكذلك أنشيلوتي، الذي يعمل على إدارة الموسم الثاني للفرنسي في مدريد، الهدف الذي يريدان تحقيقه، وهو أن يكون لديه المزيد من الدقائق في الفريق مقارنة بالعام الماضي، ولكن ربما ليس بالقدر الذي يريده اللاعب.

كامافينجا، بالإضافة إلى رغبته في أن يكون لاعباً أساسياً في مدريد، يهدف إلى أن يكون ضمن تشكيلة المنتخب الفرنسي لكأس العالم في قطر، هذا هو السبب في أنه ضغط على نفسه بشكل أكثر صعوبة خلال إجازته الصيفية.

لم يكسر كامافينجا الباب حتى الآن ولهذا عليه اللعب بانتظام في ريال مدريد، لكن مع وجود كاسيميرو وتوني كروس ولوكا مودريتش في التشكيلة، فإن التأهل في التشكيلة الأساسية غير ممكن في الوقت الحالي.

لهذا السبب ينصح أنشيلوتي اللاعب بالهدوء، ومن الواضح للمدرب أنه سيكون لاعبًا مهمًا، وأنه سيكون لديه دقائق أكثر من الموسم الماضي وأنه سيمنحه مكانًا في البداية إذا كسبها، لكنه جعله يرى أنه لا يزال بحاجة إلى ذلك.

قصة لـ العبرة

فالفيردي هو أفضل مثال يمكن أن يجده لاعب خط الوسط الفرنسي في الفريق، ظل الأوروجواياني يطرق باب التشكيلة الأساسية منذ عامين، لكن لم يتمكن من الدخول إلا في فبراير من العام الماضي.

في ذلك الوقت، مر الأوروجواياني بأوقات طيبة وسيئة ، ينتظر دائمًا فرصته، دون أن يرفع صوته، وغمرت الشكوك رأسه في مناسبات عديدة، لكنه لم يفكر أبدًا في مغادرة ريال مدريد واستمر في القتال والقتال في كل حصة تدريبية.

وأصبح لاعبًا أساسيًا في كل ليالي مدريد الكبيرة، في هذا الموسم التحضيري حتى أنه ارتدى شارة الكابتن، أنشيلوتي لا يتردد في الإشارة إليه كمثال للاعبين الشباب والوافدين الجدد.

إغلاق