راموس وفالفيردي كابوس سيميوني الدائم

راموس وفالفيردي كابوس سيميوني الدائم

دائما ما تعطي كرة القدم المجتهد كل ما يحلم به داخل المستطيل الأخضر، وتجعله على المنصات التتويج دوما وتحقيق وكتابة التاريخ، ولكن أحيانا يتطلب الأمر بعض الشجاعة.

 

الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، أحد أفضل المديرين الفنيين المتواجدين في العالم بالفترة الحالية اجتهد مع فريق الروخي بلانكوس منذ توليه القيادة الفنية للفريق منذ عام 2011.

ولكن دائما في نهائيات سيميوني أمام فريق ريال مدريد يجد شجاعة لاعبي الفريق الملكي تقف كحائط صد بينه وبين المجد ومعانقة الألقاء.

الأحد 12 يناير 2020، في مباراة نهائي كأس السوبر الإسباني على إستاد الجوهرة المشعة في مدينة جدة السعودية، انطلق ألفارو موراتا في هجمة مرتدة خطيرة بالدقيقة 116 من زمن المباراة، ولكن الشاب الأوروجواياني فريدريكو فالفيردي لاعب خط وسط ريال مدريد يقوم بعرقلة مهاجم الروخي بلانكوس وينال البطاقة الحمراء.

البطاقة الحمراء في حالة فالفيردي لن تتم معاتبته عليها بل سيتم تهنئته على قرار خطر في وقت أشد خطورة ينقذ فريقه، ويحطم أحلام المنافس.

فالفيردي منع هدف مؤكد لفريق سيميوني ولكنه أهدى لفريقه لقب جديد عقب ذلك، ليعود بالمدرب الأرجنتيني الأذهان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2016 في مدينة ميلانو الإيطالية.

في نهائي 2015 على ملعب سان سيرو، انطلق البلجيكي يانييك كاراسكو لاعب أتلتيكو مدريد في هجمة مرتدة ولكن في منتصف الملعب تدخل سيرجو راموس قائد الفريق الملكي وقطع الطريق على اللاعب البلجيكي، ومنع هدف مؤكد لفريقه ولكنه حصل على بطاقة صفراء فقط في هذا الموقف.

البطاقة الصفراء أشهرت في وجه راموس بالدقيقة 93، ولكن الفريق الملكي حسم عقب ذلك لقب دوري الأبطال بركلات الترجيح أيضا.

راموس وفالفيردي
راموس وفالفيردي

إغلاق