لماذا يكره لاعبو منتخب المغرب “عبد الرزاق حمد الله”؟

كتب: مُهاب ممدوح

ظهرت ملامح الفرحة على وجوه لاعبي المنتخب المغربي عقب مغادرة عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر السعودي لمعسكر أسود الأطلس قبل منافسات أمم إفريقيا 2019.

القصة بدأت عندما رفض فيصل فجر، منح حمد الله الكرة لتسديد ركلة الجزاء التي احتسبت للمنتخب المغربي أمام نظيره الجامبي في اللقاء الودي الذي جمع الطرفين، فضلا عن التدخلات العنيفة على مهاجم النصر خلال الحصص التدريبية والتي جعلته يعلم أنه ليس مرحبا به بالمعسكر، ليغادر ويتم استبعاده من قائمة الأسود لمنافسات كأس الأمم.

 

المثير في الأمر، أن فيصل فجر نشر فيديو عبر حسابه الرسمي وهو يسخر من حمد الله بأغنية تضمنت كلمة “باي باي”، قبل أن ينشر أيوب الكعبي صورة لحمد الله وهو حزين في إحدى الحصص التدريبية، الأمر الذي يعكس أن مهاجم النصر بات مكروها في قلوب لاعبي المنتخب المغربي، ولكن هناك بعض العوامل لتلك الكراهية نستعرضها خلال السطور المقبلة.

ضغط على رينارد

التقارير الصحفية أشارت إلى أن الاتحاد المغربي ضغط على هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب، كي يستدعي حمد الله، لمعسكر أسود الأطلس استعدادا لكأس الأمم.

رينارد لم يكن مقتنعا بحمد الله، وكان يعتمد دائما على خالد بوطيب، الأمر الذي يفسر غياب مهاجم النصر الدائم عن معسكرات المنتخب المغربي، ولكن اتحاد كرة القدم في المغرب ضغط على المدرب الفرنسي من أجل استدعاء اللاعب خاصة في ظل تألقه مع النصر وتتويجه بلقب هداف الدوري السعودي هذا الموسم.

ضغط الاتحاد المغربي جعل اللاعبين يشعرون بأن المنتخب أصبح فريق النجم الواحد، مما زاد الاحتقان.

احتفال الجماهير

قرر رينارد استدعاء حمد الله لقائمة المنتخب المغربي، الأمر الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وأدخل الفرحة في قلوب الجماهير المغربية المُتعطشة لرؤية مهاجم النصر بقميص المنتخب المغربي، مما جعل باقي اللاعبين يشعرون بالغيرة تجاه اللاعب.

مواقف سابقة

حمد الله في خلافات مع يونس بلهندة لاعب المنتخب المغربي بسبب حب الأخير في نادي الهلال السعودي، ورغبته في الانتقال إلى الزعيم، وهو الغريم التقليدي للنصر، مما جعل بلهندة يحرض لاعبي المغرب على معاداة حمد الله وفقا لما أشارت إليه الصُحف المغربية.