شباب الجيل المبهر يشارك في رفع الوعي أمام أزمة كورونا

شباب الجيل المبهر يشارك في رفع الوعي أمام أزمة كورونا

يواصل شباب الجيل المبهر مساعدته للمجتمعات من خلال رفع الوعي والالتزام بالتعليمات في مواجهة فيروس كوفيد 19 المعروف عالمياً باسم فيروس كورونا.

 

ويستلهم الشباب في أعماله روح المبادرة ومهارات القيادة التي اكتسبوها من مشاركتهم في أنشطة كرة القدم في أنحاء العالم.

وشهدت الأسابيع الماضية تحديداً منذ بداية أزمة كورونا الحالية، مشاركة فعّالة لشباب البرنامج في بلدان قطر، والهند، والنيبال، وباكستان، وذلك من خلال نشر الوعي حول الممارسات الصحية، والإسهام في الجهود الإغاثية للتعامل مع التطورات المجتمعية التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد.

يعمل جوفيند راثود البالغ من العمر 26 عاماً في الهند، وهو أحد منسقي مهرجان الجيل المبهر 2019، على توزيع الطعام على الأسر المحتاجة في مجتمعه بمدينة مومباي، خاصة في ظل ما يواجهونه من صعوبة في الحصول على قوت يومهم جراء أزمة كورونا.

واستفادت سمريتي أوجها التي تبلغ من العمر 21 عاماً، وهي سفيرة الجيل المبهر في النيبال، من العدد الكبير لمتابعيها على منصات التواصل الاجتماعي في بث رسائل توعوية لأفراد مجتمعها حول كيفية الحفاظ على سلامتهم أثناء هذه الأزمة.

وتقوم راكشيا بانديت التي تبلغ من العمر 21 عاما وهي سفيرة الجيل المبهر أيضاً، بدورها في نشر الوعي حول النظافة العامة، وحث أفراد المجتمع على البقاء في المنزل، وذلك عبر فيديوهات تنشرها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

أما في دولة باكستان، ينظّم زاهير ختاك البالغ من العمر 26 عاماً، أحد القادة الشباب للجيل المبهر، مجموعات من المتطوعين تتولى توصيل الطعام للمحتاجين حتى أبواب منازلهم.

وكان ختاك قد أسس مؤخراً أكاديمية لكرة القدم لدعم الأطفال الفقراء، وذوي الإعاقة في بلدته ثاتا.

وعن قطر فقام محمد المهندي الذي يبلغ من العمر 22 عاماً، وهو أحد السفراء الشباب للجيل المبهر، جلسة دردشة مباشرة عبر حساب GA4Good على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” بمشاركة سفير اللجنة العليا الإعلامي الرياضي محمد سعدون الكواري، لتسليط الضوء على كيفية الحفاظ على اللياقة البدنية ونمط الحياة الصحية خلال الأزمة الراهنة.

محمد المهندي
محمد المهندي

وشاركت شيماء عبدالله التي تبلغ 28 عاماً، وهي حارسة مرمى منتخب قطر الوطني للسيدات ومدربة الجيل المبهر، في بث مباشر على حساب الجيل المبهر على إنستغرام لمناقشة المساواة في عالم الرياضة ودور المرأة فيه.

وكان الكثير من هؤلاء الشباب قد شاركوا في مهرجان الجيل المبهر بالدوحة الذي أقيم في ديسمبر من العام الماضي، والذي حضره أكثر من 140 شاباً وشابة من 22 دولة، وشهدوا جلسات وورش عمل ضمن برنامج كرة القدم من أجل التنمية تمحورت حول أنشطة التنمية الرياضية، وإحداث التغيير المجتمعيّ الإيجابي من خلال كرة القدم.

وحظيت جهود هؤلاء الشباب وما يقومون به من أعمال إنسانية وتوعوية بتقدير واسع، حيث قال السيد ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر: “نفخر بشباب البرنامج الذين يقودون جهود التعامل مع الأزمة الحالية والحد من تأثيرها على أفراد مجتمعاتهم، وذلك من خلال تطبيق ما اكتسبوه من خبرات ومهارات خلال جلسات كرة القدم من أجل التنمية، ليصبحوا بالفعل روّاداً وقادةً للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم”.

شباب الجيل المبهر
شباب الجيل المبهر

وتعليقاً على المشاركة الفعّالة لشباب الجيل المبهر، والحلول المبتكرة التي قدموها لنشر الوعي بإجراءات السلامة أثناء الأزمة الراهنة، قالت السيدة موزة المهندي، مديرة إدارة التسويق والاتصال بالجيل المبهر: “نفخر أن نرى شباب الجيل المبهر يأخذون زمام المبادرة ويسخّرون إمكاناتهم لنشر رسائل إيجابية عبر الإنترنت لدعم مجتمعاتهم في هذه الفترة العصيبة”.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، يواصل الجيل المبهر تنظيم جلساته التفاعلية المباشرة عبر حسابه على إنستغرام وفيسبوك. وتشهد جلسات البث المباشر تقديم نصائح حول الصحة واللياقة البدنية، إلى جانب إجراء مقابلات من شخصيات نشطة في مجال الرياضة من أجل التنمية، مثل هني ثلجية، مدربة سابقة للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم للسيدات.

وكان من أبرز الضيوف خلال الأسبوعين الماضيين نجم الكرة الإسبانية السابق تشافي هيرنانديز، ومهاجم نادي روما الإيطالي جاستن كلويفرت.

ويشهد البث المباشر للجيل المبهر اليوم حواراً حول المساواة بين الجنسين، بين ممثلين عن الجيل المبهر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إضافة إلى مواصلة جلسات القراءة لكتب من مكتبة الأطفال “مكتبة”، ومعلومات حول تمارين اللياقة البدنية في المنزل.

يمكنكم التعرف على تفاصيل أكثر حول الجيل المبهر، وجلسات البث المباشر اليومية، عبر متابعة حسابه GA4Good على فيسبوك، وإنستاغرام وتويتر.

إقرأ أيضاً

جلسات الجيل المبهر عبر الإنترنت تشهد تفاعلاً كبيراً

إغلاق