بدء تحرك عسكري ضخم لتطويق معقل الحوثيين بصعدة

كشفت صحيفة “الوطن” السعودية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، عن بدء الشرعية اليمنية، في تنفيذ خطة تطويق صعدة، معقل الحوثيين، من عدة محاور

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرعية اليمنية إن قوات الجيش الوطني اليمني بمساندة مباشرة من قوات التحالف العربي ستكثف من عملياتها العسكرية في محافظة صعدة مسقط رأس زعيم الحوثيين  عبدالملك الحوثي، من عدة محاور، بهدف عزل صعدة عن العاصمة صنعاء بالدرجة الأولى وعن بقية المديريات والمحافظات .

وأشارت المصادر إلى أن الخطة هدفها تطويق وحصار صعدة من قبل قوات الحكومة الشرعية وبدعم مباشر من قوات التحالف العربي وعزلها عن بقية المحافظات.
وتابع: كما تهدف الخطة إلى تقويض تأثير الجماعة، وإسقاط سلطتها فعلياً في العاصمة صنعاء.

وكان “المشهد اليمني” قد نشر قبل يومين تفاصيل خطة جريئة قدمتها الشرعية للتحالف العربي، وترمي الى قطع كل المنافذ البرية عن صعدة، ما سيضعف بشكل كبير من تأثر وسلطة المليشيا في العاصمة، كما قد يسهم ذلك في تشجيع قيام أية انقلابات عليها داخل صنعاء.

ولكي تتحقق الخطة، يتوجب على الجيش اليمني حسب المعطيات الحالية للتواجد العسكري حول صعدة، تنفيذ اختراق كبير من منطقة وادي عبدالله في شمال حرض الى مثلث عاهم (حوالي 30 كم) وذلك للسيطرة على المثلث الذي يعتبر حلقة وصل بين كل من صعدة وحجة وعمران، وبتمكن القوات الشرعية من السيطرة عليه يصبح المنفذ ما بين صعدة وحجة مغلقاً تماما، خاصة مع تواجد الشرعية في ميدي على بعد 15 كم فقط من المثلث، وهو ما يضعه بين كماشتين.

أما الجزء الآخر من خطة الحصار فيتضمن قطع الطريق الرابط بين صعدة وصنعاء من مديرية حرف سفيان في عمران.

بهذا تغلق جميع المنافذ من وإلى صعدة، فالطريق الرابط بين اليتمة في الجوف والبقع في صعدة متوقف منذ أكثر من عام، ويفضي طرفاه إلى جبهات قتال بين قوات الشرعية والانقلاب. كما أن منفذي محافظة صعدة مع السعودية في علب باقم وخضراء البقع مغلقان منذ بداية حرب «التحالف».

 

إغلاق