أكون أو لا أكون.. الزمالك في مرحلة انتقالية بعد التوقف الدولي

أكون أو لا أكون.. الزمالك في مرحلة انتقالية بعد التوقف الدولي

يعيش الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك حالة من التخبط منذ بداية الموسم، فربما ما يعانيه نادي الزمالك من تخبط إداري طال فريق الكرة ليؤثر على تلاحم اللاعبين، وبالطبع المستوى الفني للمجموعة.

 

تحدي الزمالك

تعتبر “استعادة الروح” هو التحدي الذي يسعى الفريق لتحقيقه لحصد دعم ملايين الجماهير مرة أخرى، فتذبذب النتائج دفع الجمهور لشن هجوم على اللاعبين، والجهاز الفني للفريق. ليصبح الجمهور بمثابة لهيب لن يخمد حتى تعود الانتصارات للقلعة البيضاء.

الزمالك يحسم موقفه من 3 بطولات

ربما لم تسمح الظروف للفريق الأبيض بمصالحة الجمهور بمباريات سهلة، تمكنهم من استعادة الروح، والنتائج الإيجابية المصاحبة للأداء الممتع، فبعد التوقف الدولي يسعى الزمالك لحسم موقفه من 3 بطولات.

مباريات الحسم

ستكون البداية من دوري أبطال إفريقيا، حيث يتواجد الفارس الأبيض في المركز الثالث برصيد نقطتين بعد أربع جولات، فيما يتصدر الترتيب فريق الترجي بـ10 نقاط ويليه مولودية الجزائر بـ8 نقاط. ليصبح أمل الزمالك الوحيد للتأهل هو الفوز في لقائي المولودية في الجزائر وتونجيث في مصر، ولكن يظل التأهل مرهون بعرقلة المولودية في لقاءه الأخير أمام الترجي.

ويعود الزمالك بعد المهمة الإفريقية للمنافسات المحلية، وبوابته ستكون مباراة حرس الحدود في كأس مصر، ومثل هذه المباريات لا تحمل افضلية لفريق عن الآخر فالأجهز هو من يحسم اللقاء.

ويختتم الزمالك صراعاته بمواجهة حاسمة في مصير ترتيب الدوري المصري، حيث يلتقي الزمالك بالأهلي في القمة المؤجلة، ليصبح الفارس الأبيض أمام مفترق طرق، إما الفوز والاحتفاظ بالصدارة دون النظر لنتائج الأهلي في المباريات المؤجلة. أو التعادل ليبقي الأمور تحت عجلة القدر، أو الخسارة ليمحي حظوظه تمامًا في السيطرة على صدارة ترتيب الدور الأول من الدوري.

كيف يستعيد كارتيرون دعم الجمهور؟

وتأتي هنا مهمة المدير الفني في المقام الأول قبل اللاعبين، فعلى باتريس كارتيرون الذي يعاني من الرفض الجماهيري بسبب مواقف الماضي التي ازعجت جماهير الزمالك، أن يجهز لاعبيه لهذه المباريات، ويحاول أن يحسمها ليتمكن من تحقيق الاستقرار للفريق، فالاستقرار سيعيد الروح، والروح ستقود للانتصارات، والانتصارات بالطبع ستجلب بطولات، والبطولات ستسعد الجماهير. فبالتالي على الأقل سيقل ضغظ الجمهور على المدرب.
ويدرك المدير الفني للزمالك أهمية المرحلة المقبلة، وبالتأكيد يسعى لتحقيق نتائج تمكنه من الاستمرار مع الفريق، لإنه عاد ليحقق حلمه الذي لم يكتمل العام الماضي، ولأنه يعلم أيضًا أن خسارة أي مباراة ستضعه تحت مقصلة الرحيل.

أكون أو لا أكون

تعتبر هذه الفترة بمثابة مرحلة انتقالية بالنسبة للزمالك، فإما أن يحدث تغيير ينقذ الموسم، أو ينتهي به الحال وهو يفقد جميع البطولات كما حدث الموسم الماضي، ليكون هذا الاحتمال بمثابة رصاصة تضرب هذا الجيل الذي تنبأ الجميع لهم بمستوى أفضل بكثير من الذي يقدمونه في الفترة الأخيرة.

إقرأ أيضًا:

الجمعة.. سماد السويس يضرب موعداً مع الزمالك

إغلاق