رونالدو ونهائي لشبونة_ جماهير الأتليتي تخشى من سيناريوهات الماضي أمام ليفربول

رونالدو ونهائي لشبونة_ جماهير الأتليتي تخشى من سيناريوهات الماضي أمام ليفربول

تترقب جماهير وعشاق الكرة الأوروبية، مواجهة من العيار الثقيل اليوم الأربعاء في تمام الساعه العاشرة، بين ليفربول الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني، في إطار إياب دور ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي مواجهة تأتي بعد هزيمة الريدز بهدف دون رد في مُباراة الذهاب.

 

سيناريوهات الماضي أمام ليفربول

 

ومن المعروف أمام الجميع وخاصة المتابعين أن المدرب الاسباني، دييجو سيميوني ورجاله سيدخلون مُباراة الأنفيلد، اليوم الأربعاء، بمعنويات مرتفعة، وأفضلية منطقية، فالفوز ولو بهدفٍ واحد دون رد، على أرض الواندا ميتروبوليتانو، يُعد نتيجة إيجابية للغاية.

وبحسب اللائحة التابعة للاتحاد الأوروبي فإن اتليتكو اي هدف سيُسجله، في مُباراة الإياب سيزيد من تعقيد مهمة أصحاب الأرض الذين سيسعون للتهديف منذ اللحظة الأولى، وبالتأكيد سيتركون مساحات قد يستغلها موراتا و رفاقه.

وترى صحيفة ماركا الإسبانية المقربة انك اذا بدأت بقوة فهذا ليس دليلا كافيا في عالم الساحرة المستديرة أن ستنهي طريقك بنفس القوة، لعل هذا هو ما يؤمن به جمهور أتلتيكو مدريد حتى أضحى ذلك يقيناً لا يُساوره شك لديهم، فالفريق سبق ولُدغ من هذا الجُحر أكثر من مرة.

فيجب على مدرب الأتليتي أن يتذكر سجلات الماضي الأليم ويضعها في الاعتبار، وهي كثيرة حيث انه لا يجب أن يغيب عن ذهنه نهائي لشبونة التاريخي في 24 مايو 2014، حينما تقدم جودين للروخو بلانكوس في الدقيقة 36 أمام جاره ريال مدريد.

والعودة إلى ذاكرة اللقاء الذي قتل فيه حلم السنين للجماهير الأتليتي حيث انتهى الوقت الأصلي للمُباراة بنتيحة تعني أن مدريد أصبح لها فريقين في قائمة الشرف للفائزين بدوري الأبطال، مثلها مثل ميلانو الجارة ليست البعيدة عن الإسبان، ولكن رأس راموس في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمُباراة كان لها رأي آخر، وأعلنت أن للعاصمة بطل واحد، وأن لمدريد ممثلها أمام أوروبا.

وفي أقل من دقائق معدودة مع توثب شديد يسبقه نظرات إلى عقارب الوقت، ليتبخر الحلم في ثوانٍ وحل محله الكابوس الذي استمر حتى نهاية الوقت الإضافي للمُباراة، لتكتمل مأساة أتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف إضافية عن طريق بيل و مارسيلو و رونالدو.

وبشأن تحذيرات الماضي هناك أيضا درس تاريخي آخر لكتيبة سيميوني، فقد كان ملعب أليانز بتورينو ساحةً لتعلمه، وكان الأستاذ حينها هو البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي لقن سيميوني درساً لن ينساه طول مسيرته الاحترافية.

 

 

إغلاق