تيم كيهل عن ستاد المدينة التعليمية: سيترك إرثاً للدولة القطرية والعالم

تيم كيهل عن ستاد المدينة التعليمية: سيترك إرثاً للدولة القطرية والعالم

أكد سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث بمونديال قطر 2022 تيم كاهيل، أنه كان محظوظاً بالمشاركة في الإعلان عن جاهزية ملعب ستاد المدينة التعليمية وهو أحد الملاعب التي من المقرر أن تستضيف مباريات بطولة كأس العالم في العام بعد المقبل، والذي كان تم الإعلان عن جاهزيته خلال الشهر الماضي.

 

تيم كيهل
تيم كيهل

وقال تيم كيهل أنه رغبته الشخصية كانت تكمن في حضور هذا الحدث، ولكنه ما لم يحدث خاصة مع الإعلان الرقمي عن اكتمال الاستاد بسبب الإجراءات الاحترازية المتبعة حول العالم لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وتابع سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث بمونديال قطر 2022 تصريحاته قائلاً، أن الفرصة أتيحت له من قبل تحديداً في شهر مايو من عام 2019 لحضور الإعلان عن جاهزية ملعب الجنوب، مشيراً إلى أنه ليس هناك مقارنة بين حضور الحدث على أرض الواقع أو مجرد مشاهدة الصور فقط.

تيم كيهل
تيم كيهل

وأشار تيم كيهل إلى أن ستاد المدينة التعليمية اترتقى لمستويات التحدي التي يواجهها العالم عبر توجيه العاملين المتواجدين في الصفوف الأولى للتصدي إلى انتشار عدوى الفيروس في كافة بقاع الأرض، موجهاً شكره وامتنانه إلى كل من شارك بجهده في محاربة انتشار الفيروس ويأتي على رأسهم الأطقم الطبية خاصة أنهم يخاطرون بسلامتهم من أجل توفير الحماية للآخرين، وكذلك وجه شكره لكل من ساعد في اجتياز هذه الفترة الصعبة.

وأضاف تيم كيهل قائلاً: “تحدثت من قبل عن أن من أهم جوانب القوة في الرياضة تتمثل في قدرتها على توحيد الشعوب، والمساعدة في تجاوز هذه الأزمة، وكان ذلك من أحد الأسباب التي جعلتني متحمساً لافتتاح استاد المدينة التعليمية، لا بسبب تصميمه الفريد أو إطلالته المذهلة وحسب؛ بل لرمزية المدينة التعليمية والاستاد في حد ذاته”.

تيم كيهل
تيم كيهل

وأكمل: “يتقاطع استاد المدينة التعليمية مع مجالين يستحوذان على حماسي واهتمامي، وهما الرياضة والتعليم. فحينما أتحدث إلى الأطفال، أخبرهم دوما بأن يتدربوا بجد وأن يسعوا لتحقيق أحلامهم، لكنني أخبرهم كذلك بضرورة تحقيق التوازن بين التدريب ومدرستهم وواجباتهم، وهو أمر لا أتهاون فيه مع أبنائي، وبقدر ما استمتعنا بالألعاب والأنشطة العائلية خلال فترة البقاء في المنزل بسبب الأزمة الراهنة؛ فإن القيام بدور المعلم والتأكد من مواكبة جميع أطفالي لأدائهم المدرسي لا يقل أهمية عن ذلك، وهو ما حاولت مشاركته خارج دوائري المباشرة من خلال سلسلة كتب الأطفال ” تيمي الصغير”. فقد بدأت منذ العام 2015 في كتابة بعض القصص عن مسيرتي الكروية على لسان شخصيات مرحة، وقصص تحمل رسائل هامة حول الصحة والتعليم وتحقيق الإدماج الاجتماعي”.

وأردف: “على الصعيد الشخصي، لم تتح لي الفرصة لإتمام دراستي الثانوية، وغادرت الدراسة مبكراً لمتابعة حلمي في أن أصبح لاعباً لكرة القدم، لكنني لم أغفل تعليمي، وبمجرد أن أنهيت مسيرتي الكروية التحقت بالجامعة وتخصصت في دراسة أعمال الترفيه والإعلام والرياضة في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة. ومن بين أحب الأمور إلى قلبي خلال هذه التجربة رغبة الجميع في التعلم. وبعد أن قضيت بعضاً من الوقت في المدينة التعليمية بالدوحة؛ يمكنني القول إن الطلاب والأساتذة يجمعهم شغف مشترك، فالمدينة التعليمية تضم العديد من المدارس والجامعات العالمية مثل جامعة جورجتاون، وكارنيجي ميلون، وسيكون استاد المدينة التعليمية إضافة رائعة لأحد الأماكن المحببة إلى قلبي بالدوحة”.

تيم كيهل
تيم كيهل

وشدد: “إلى جانب أهمية الاستاد بوجه عام، فإن تصميمه من أفضل ما شاهدت على الإطلاق. لقد قضيت حياتي أتجول بين استادات كرة القدم، ولا يثير إعجابي إلا الأشياء المميزة حقاً، واستاد المدينة التعليمية تحفة معمارية ومثال رائع على الحداثةـ من المهم كذلك تسليط الضوء على الإرث الإيجابي الذي سيتركه الاستاد بعد البطولة في خدمة مجتمع المدينة التعليمية، وما سيضمه من قاعات دراسية ومساحات لاستضافة الفعاليات، أضف إلى ذلك المقاعد التي سيجري تفكيكها والتبرع بها لإنشاء مشاريع رياضية في الدول النامية، وهو ما يبرهن كذلك على الفوائد التي سيعود بها مونديال قطر على المجتمع المحلي والكثيرين حول العالم”.

وأتم: “أترقّب رفع القيود المفروضة على السفر لأتمكن من الطيران إلى قطر، ومشاهدة استاد المدينة التعليمية، بعد الإعلان عن جاهزيته، لنقترب خطوة أخرى من بطولة قطر 2022، وأفخر بالمشاركة في رحلة تنظيم نسخة استثنائية من المونديال”.

إقرأ أيضاً

منيرة الجابر افتخر بالمشاركة في تحقيق حلم استاد المدينة التعليمية بقطر

إغلاق