تشافي هيرنانديز بعد الإعلان عن جاهزية استاد المدينة التعليمية: المستقبل سيكون أفضل من الحاضر
أكد نجم الكرة الإسبانية تشافي هيرنانديز أنه حرص على متابعة جاهزية استاد المدينة التعليمية باهتمام وشغف، الذي تم الإعلان عنها في وقت سابق من الشهر الحالي.
ووجه تشافي هيرنانديز تحية خاصة للطواقم الطبية والعاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، في ظل أنهم يخاطرون بحياتهم من أجل انقاذ حياة الآخرين في هذه الظروف الحالية الغير مسبوقة.
ووجه نجم الكرة الإسبانية التحية والعرفان أيضاً لكافة العاملين في القطاع الطبي، وكذلك القطاعات الحيوية كالنظافة والصيدلة والطيران، في ظل عملهم بدون كلل من أجل توفير الغذاء والرعاية والدواء ونقل العالقين عن أوطانهم، وغيرها من الأمور، مشدداً على أن ما يبذلونه من جهود استثنائية خلال هذه الأزمة يجعلهم أبطال هذا الجيل، مشدداً على أن الجميع سيظل ممتن لكل فرد منهم إلى الأبد.
وقال مدرب السد القطري أنه يعيش في الدوحة مع اسرته، وتابع الاستجابة السريعة للسلطات القطرية، من أجل مواجهة الأزمة بكل حزم وثقة في وقت صعب، مشيراً إلى أن الإعلان عن جاهزية استاد المدينة التعليمية خلال وقت سابق من الشهر الجاري حمل بدلالات رمزية أهمها أن المستقبل سيكون أفضل من الحاضر، وأن قطر تواصل مسيرتها رغم التحديات، ويبقى الأمل الذي يضيء الطريق في قطر وحول العالم.
وأردف نجم الكرة الإسبانية حديثه قائلاً: “أثار إعجابي تكريس الحفل لتحية العاملين في الخطوط الأمامية والذي جاء ملائماً ومناسباً في توقيته، إنني أشعر بالفخر لمشاركتي في هذه الرحلة مع دولة قطر، ولدوري كسفير للجنة العليا للمشاريع والإرث منذ عام 2016”.
وتابع: “كتب صديقي تيم كاهيل سفير اللجنة العليا، مقالة مؤخراً تحدث فيها عن بطولة قطر 2022 باعتبارها فرصة مميزة للتعافي من تداعيات الأزمة الراهنةـ فمن المتوقع أن تكون البطولة أول حدث عالمي كروي يقام بعد زوال الوباء، وهو ما أكد عليه السيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، في حديثه خلال برنامج الإعلان عن جاهزية الاستاد على قنوات بي إن سبورتس”.
وأضاف: “أتفق تماما مع تيم كاهيل وناصر الخاطر فالمسؤولية والفرصة متاحة أمامنا، نحن المشجعين واللاعبين والمدربين والسفراء والإداريين ومواطني بلدان المنطقة، لتنظيم أفضل نسخة في تاريخ بطولة كأس العالم، بطولة توحّد الجميع عقب تلك الفترة غير المسبوقة من التباعد بين الأفراد في كافة المجتمعات حول العالم”.
وشدد: “لا شك أن كرة القدم تمتلك القدرة على إعادتنا، ولو بشكل بسيط، إلى الحياة الطبيعية، فقد استُأنفت الأنشطة الرياضية في بعض البلدان حول العالم، وتغيرت توجهات العديد من اللاعبين من مجرد الاستمتاع بالامتيازات إلى العطاء للمجتمعات، لقد علمتنا تلك الأزمة دروساً في الحياة، وأعتقد أن الجميع الآن أصبح يقدر الأشياء البسيطة أكثر مما مضى بعد أن عشنا جميعاً هذه التجربة الاستثنائية”.
وأتم: “أؤمن بأن كرة القدم قادرة على توحيد الثقافات والبلدان والشعوب على اختلافها، وستكون لدينا الفرصة في أن نجعل من مونديال قطر 2022 احتفالية تقرّب بين الناس من جديد عقب تجاوز هذه الأزمة، وأن نتطلع أكثر من ذي قبل لتنظيم بطولة مذهلة ومميزة ستأتي في وقت يحتاج فيه العالم بأسره إليها”.
