بعد هزيمة أمس – هل يستفيق ريال مدريد في كلاسيكو الأرض أمام برشلونة ويتصدر الليجا؟

بعد هزيمة أمس – هل يستفيق ريال مدريد في كلاسيكو الأرض أمام برشلونة ويتصدر الليجا؟

بعد تلقيه مساء أمس هزيمة موجعة على أرضية وسط جمهوره، على يد ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي بهدفين لهدف على ملعب “سانتياجو برنابيو”، في ذهاب دور ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ففريق العاصمة مدريد لا يحصل على راحة إذ بعد ايام سيواجه غريمة التقليدي برشلونة داخل الليجا.

 

ريال مدريد الملكي بطل أبطال أوروبا الذي حصل عليها 13 مرة، حيث سيطر عليها خلال ثلاث مرات متتالية نسخ “2016، 2017، و2018” فشل في الفوز على ضيفه مانشستر سيتي بالرغم من تقدمه بالنتيجة عبر أقدام إيسكو.

رفاق زيدان بعد مباراة الأمس يستعدون للمواجهة الكبرى بعد ثلاثة أيام، وهي مواجهة الغريم التقليدي والعدو اللدود نادي برشلونة في كلاسيكو الأرض على ملعب “سانتياجو برنابيو” في قمة لقاءات الجولة 26، وهذا يعني أن الملكي لن يحصل على قسط من الراحة قبل هذه المواجهة.

لذا عرضت صحيفة “آس ” سؤالا عبر تقريرها صباح اليوم، بأن ، هل ريال مدريد قادر على مواجهة برشلونة بعد صدمة أمام مانشستر سيتي، وتكون تلك الخسارة طريق المرينجي للفوز بالكلاسيكو؟ أم سيعود برشلونة للفوز مرة أخرى في ملعب “البرنابيو”؟

قالت الصحيفة، المقربة من النادي الملكي، أن فريق العاصمة لم يحالفه الحظ في موعد مباراة الكلاسيكو، خاصةً وأنها ستأتي بعد خسارته أمام مانشستر سيتي على ملعب “سانتياجو برنابيو”، وأيضاً تعد مباراة الموسم، فالفريق الفائز باللقاء بنسبة كبيرة سيتوج بالليجا، بتواجد البرسا في المركز الأول بفارق نقطتين فقط عن الريال.

وأكدت الصحيفة الإسبانية، على أن رفاق زيدان ليهم كل الدوافع الكامل من أجل الفوز بكلاسيكو الأرض أمام برشلونة، وذلك على أقل تقدير لإصلاح ما تم تخريبه في اللقائين السابقين، بالخسارة أمام ليفانتي في الدوري، وأمام مانشستر سيتي في دوري الأبطال.

وأوضحت الصحيفة، أن المواجهة ستكون صعبة على الفريقين، ولكنها أصعب على جماهير الملكي الذين لا يمكن أن يتقبلوا فكرة الخسارة مرتين على التوالي بملعب “سانتياجو برنابيو”، وليست أي خسارة، فالهزيمة أمام السيتي وبعده برشلونة يعني انتهاء موسم المرينجي في شهر فبراير، تخيل عزيزي القارئ ذلك، ستكون صدمة كبيرة كفيلة برحيل مثلاً زيدان عن الفريق.

وأشارت الصحيفة، أن أبناء العاصمة المدريدية سيدخلون هذه المواجهة المرتقبة، حاملين سلاح الانتقام من برشلونة الذي انتصر عليه في سانتياجو برنابيو مرتين في الموسم الماضي، الأولى في إياب نصف نهائي الكأس، ووقتها فاز البرسا بثلاثية نظيفة، والأخرى في الدوري، وفاز البلاوجرانا بهدفٍ نظيف.

وترى الصحيفة أن الخسارة امام السيتي في مباراة امس، من الممكن أن تكون جرس إيقاظ رفاق زيدان ونجومه من أحلام الماضي، فتكرار سيناريو كل موسم باللعب بمستوى متذبذب في الدوري، وبعدها الانفجار في دوري الأبطال والتتويج به لن يحدث مجدداً، لذلك ستكون مباراة برشلونة بوابة المرينجي للعودة إلى الواقع من جديد.

إقرأ أيضاً

حدث استثنائي في فوز مانشستر سيتي على ريال مدريد

إغلاق