بعد خسارة أمس – “آس” تقيم زيدان مدريد بين الحاضر والماضي

بعد خسارة أمس – “آس” تقيم زيدان مدريد بين الحاضر والماضي

استعرضت صحيفة “آس” الإسبانية المقربة من فريق العاصمة مدريد، من خلال تقريرها على موقعها الإلكتروني، الفارق في النتائج بين ولاية زين الدين زيدان الأولى مع ريال مدريد وولايته الثانية التي بدأها في نهاية الموسم الماضي عندما قرر العودة لتدريب الفريق مجدداً خلفاً لسانتياجو سولاري.

 

وسقط أبناء العاصمة مدريد في فخ الهزيمة مساء أمس على يد ريال بيتيس بهدفين مقابل هدف، وخسر صدارة الدوري الإسباني لمصلحة غريمه التقليدي برشلونة، وذلك بعد أن استعادها في الجولة الماضية بفوزه في الكلاسيكو بهدفين نظيفين.

وقالت الصحيفة خلال مقارنتها بين الماضي والحاضر، أن برشلونة يتصدر سلم الترتيب برصيد 57 نقطة، وهذا أسوأ متصدر لليجا بعد مرور 27 جولة منذ موسم 2006-2007، وتوضح هذه الإحصائية مدى معاناة الغريمين في الموسم الحالي.

وأوضحت الصحيفة بالأرقام، أن ولاية المدرب الأرجنتيني سولاري مع مدريد كانت أفضل من زيدان في الدوري الإسباني، حيث تمت تم إقالة في الموسم الماضي بعد خسارته من برشلونة في الليجا والكأس وتوديع دوري أبطال أوروبا، لكن هناك حقيقية مهمة وهي أن المدرب الأرجنتيني حقق نتائج أفضل من زيزو هذا الموسم، فقد حصد 73% من النقاط الممكنة، بواقع 12 انتصار وتعادل وحيد و4 هزائم، بينما لم يحصد زيزو سوى 69% من النقاط الممكنة.

وأشارت الصحيفة المقربة من النادي الملكي، أن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني قد فقد بريقه في ولايته الثانية مع ريال مدريد، وتراجعت نتائجه كثيراً مقارنة بولايته الأولى، حيث كانت خسارة بيتيس يوم أمس هي العاشرة له خلال 50 مباراة أشرف فيها على تدريب الفريق منذ عودته في الموسم الماضي.

وأنهت الصحيفة تقريرها بتسائل يَوضح الفارق بين الحاضر والماضي، حيث قالت، الغريب في الأمر هنا أن ريال مدريد احتاج لـ105 مباريات في ولاية زيدان الأولى حتى يتلقى هزيمته العاشرة، وهذا يوضح الفارق الكبير بين أداء ونتائج الفريقين بين زيدان في الماضي والحاضر.

والجدير بالذكر أن رفاق زيدان تلقوا 4 هزائم من آخر 7 مباريات خاضها، الأمر الذي كلف الفريق الإقصاء من كأس الملك وخسارة الصدارة في الليجا، وأصبح مهدداً بقوة بالإقصاء من بطولة دوري أبطال أوروبا.

إقرأ أيضاً

أبها يضم متوسط ميدان البكيرية

إغلاق