الثأر أم تأكيد الأحقية.. توقعات مباراة مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا
يخوض مانشستر سيتي مباراته اليوم أمام باريس سان جيرمان في تمام التاسعة مساءًا، حيث يستضيف الفريق الإنجليزي نظيره الفرنسي في مباراة الإياب من دور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الرياضي 2020-2021.
مباراة الذهاب
انتزع السيتي فوز ثمين من ملعب حديقة الأمراء حيث فاز على الفريق الباريسي بهدفين لهدف، واستطاع تحويل تأخره في الشوط الأول لتقدم في مباراة شهدت تألق دي بروين.
توقعات المباراة
وتحمل هذه المباراة سؤال وحيد، هل يستكمل مانشستر سيتي طموحه بنتيجة تقوده لنهائي الحلم أم يستفيق البي إس جي ويحقق ريمونتادا تقربه أكثر للبطولة تحديدًا بعد إقصائه بطل النسخة الأخيرة “بايرن ميونيخ” وقاهر القارة الأوروبية في البطولة الماضية؟
ويحاول موقع كورة أون استعراض توقعاته للإجابة على هذا السؤال.. قبل المباراة، وبلا شك بعتبر الوصول للنهائي حلم بالنسبة للفريقين، فبالتأكيد كلا الطرفين سيسعى بكل الطرق للحصول على بطاقة التأهل لتقديم كل ما لديهم من قدرات لحصد البطولة الأولى في تاريخ النادي، فكلا الفريقين لم يتمكن بعد من تحقيق البطولة.
لذلك ربما بنتيجة الذهاب هناك أفضلية لمانشستر سيتي على الورق، ولكن جميعنا يعلم أن كرة القدم لا تعترف بورق ولا احتمالات متوقعة. لذلك على الفريقين خوض اللقاء وكأنه الأول بينهم.
فعلى السيتيزنز أن يدخل المباراة لتحقيق الفوز، وعدم الاعتماد على نتيجة الذهاب، تحديدًا لقوة الهجوم الباريسي والذي لديه القدرة على هز شباك إيدرسون بأكثر من هدف، إذا تمكن من الهروب من الرقابة واختراق دفاعات السيتي. ففي هذه الحالة ستذهب حتمًا المباراة لصالح باريس.
ولكن في حالة أن جوارديولا تمكن من تنظيم دفاعاته وتنفيذ هجمات منظمة، فبالطبع سيكون قادر على حسم المباراة، كل ما عليه أن يدخل المباراة بكامل تركيزه وحسمها مبكرًا بهدف، ليصعب الأمور أكثر على البي إس جي، ليتمكن من الغلق والاعتماد على الهجمات المرتدة فربما يوسع الفارق أو يحصد كرات ثابتة والتي ستكون في صالحه لتميز لاعبيه في تنفيذها. وفي هذه الحالة سترجح المباراة كفة مانشستر سيتي.
في الغالب الرهان في مانشستر سيتي على عقلية المدرب وإمكانية إدارته للمباراة بشكل جيد، وفي المقابل الفريق الباريسي رهانه الأكبر على قدرات لاعبيه لحسم المباراة ووضع قدم في النهائي تقربهم أكثر للبطولة. وجميعها احتمالات، وكرة القدم تكمن متعتها في أن أحداثها منفتحة لكافة التوقعات، المتاحة والمستحيلة، لذلك على المشجع توقع متعته، وعلى الفرق تقديم المتعة المطلقة لإمتاعه أكثر.
إقرأ أيضًا: