صراع قوي بين الفيفا ورئيس باريس سان جيرمان.. والسبب مفاجأة
نشأ صراع جديد في عالم كرة القدم وهذه المرة ليس بسبب الدوري الأوروبي الممتاز، ولكن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الجمعة عن اقتراحه باستضافة 32 فريقا لـ “كأس العالم للأندية”، لكن اتحاد الأندية الأوروبية، والاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم فيفبرو أثار مخاوفهم.
بصرف النظر عن عدم جدوى ذلك، تشعر كلتا المؤسستين بالخيانة بعد عام من المحـــادثات مع ناصر الخليفي، رئيس الجمعية، للتوصل إلى اتفاق مشترك حول التقويم، ومن جانب الاتحاد، بعد اجتماع هذا الأسبوع مع ديفيد أغانزو.
الجمعية لم تتقبل فكرة جياني إنفانتينو، وكان رئيس فيفا قد تغيب بالفعل عن اجتــــــــماع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا الأسبوع الماضي، والذي اجتمع لأول مرة خارج أوروبا، على الرغم من أنه تمت دعوته وكان في الدوحة للمشاركة في كأس العالم.
تشعر الأندية بالقلق لأنها تخشى فقدان السيطرة على لاعبيها إذا استمر هذا المشــــروع من عام 2025، وأوضح إنفانتينو في مفاجأة “ستكون بطولة كل أربع سنوات مع أفضل الأندية في العالم، واليوم وافقنا على تنظيمها”.
معارضة الخليفي
لذلك سيواجه فيفا معارضة من العديد من الأندية الكبرى ورئيس باريس سان جيرمــــان ناصر الخليفي، الذي يتزايد تأثيره على كرة القدم بعد استضافة كأس العالم في قطر، حيث جاءت خيبة أمل الجمعية بعد أن لم يوقع إنفانتينو على المذكرة التي يعمل عليها الكيانان لمدة عام.
وكلاء ضد الفيفا
وكأن هذا لم يكن كافيًا، كان الفيفا يأمل في الحصول على دعم الأندية الأوروبية في حربــــها ضد وكلاء كرة القدم، ولكن بعد هذه المناورة يبدو من غير المحتمل أن يكون هذا هو الحال، ايضًا يريد إنفانتينو تنظيم عمولات الوكلاء.