كيفية تحضير زيت الحلبة

كيفية تحضير زيت الحلبة

زيت الحلبة (بالإنجليزية: Fenugreek oil) هو زيت نباتي يُستخرج في العادة من حبوب الحلبة، ويتراوح لونه بين درجات اللونين الأصفر، والبني، بينما رائحته فيُمكن أن  تكون قوية في بعض أنواعه، ولهذا الزيت نوعان رئيسيان، وهما زيت الحلبة المُستخرج عن طريق الضغط، وزيت الحلبة العطري.

كيفية تحضير زيت الحلبة

زيت الحلبة وهو زيت يُستخلص من بذور الحلبة، وله رائحة قوية، وطعم مر، وبالإمكان تحضيره في المنزل عن طريق اتباع الخطوات التالية:

  • طحن ملعقة صغيرة من بذور الحلبة حتى تتحول البذور إلى مسحوق ناعم.
  • تسخين 4 ملاعق صغيرة من زيت الزيتون عن طريق استعمال حمام ماء دافئ.
  • صب زيت الزيتون على مسحوق بذور الحلبة في علبة زجاجية ذات حجم مناسب، وخلط المكونات جيدًا، ثم ترك الخليط لمدة 48 ساعة تقريبًا.
  • تصفية الزيت، وحفظه في مكان بارد، ومعتم لمدة شهر حتى يًصبح بعد ذلك جاهزًا للاستعمال.

فوائد زيت الحلبة

لزيت الحلبة العديد من الفوائد، وأهمها:

  • زيت الحلبة مميز بخصائصه المضادة للأكسدة، وبالتالي فهو يسهل علاج الالتهابات المزمنة، وتخفيف أعراضها، مثل التهابات المفاصل، وتخفيف التورم.
  • تقليل أعراض سن اليأس لدى النساء، مثل الشعور بالتوتر، والإصابة بالهبات الساخنة.
  • تحسين عملية الهضم؛ وذلك لأن لزيت الحلبة خصائص مُضادة للالتهابات تحسن عملية الهضم لدى الإنسان.
  • تقليل نسبة كل من الكولسترول الضار، والدهون الثلاثية، كما أن زيت الحلبة يرفع نسبة الكولسترول الجيد، ويحسن صحة القلب.
  • زيادة إدرار الحليب؛ إذ يُمكن إضافة قطرة، أو قطرتين من زيت الحلبة إلى الشاي، أو الماء الدافئ، وهذا يحفز إدرار الحليب لدى الأم المرضع.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم، إذ إن زيت الحلبة يقلل من مستوياته من خلال تحفيز إفراز الأنسولين، وهذا يقلل نسبة السكر في الدم.
  • تحسين صحة البشرة، وتسهيل علاج كل من الحروق، والأكزيما، والدمامل، والتهابات الجلد.
  • الوقاية من التجاعيد، وعلامات الشيخوخة المبكرة بسبب مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الحلبة.

أضرار زيت الحلبة

بالرغم من الفوائد العديدة لزيت الحلبة، إلا أن هناك بعض الأضرار التي يمكن أن يسببها أحيانًا، ومنها:

  • الانتفاخ.
  • الغازات.
  • الإصابة بالإسهال.
  • ظهور رد فعل تحسسي منه.
  • صدور صوت صفير أثناء التنفس.
  • النزيف الدموي.
  • حدوث تقلصات في الرحم خلال الحمل.
  • احتمالية حدوث تشوهات في الأجنة.
  • استشارة طبيب النساء المصابات بأورام الثدي.
  • رائحة البول والعرق السيئة.

 

إغلاق