مرض الصدفية هي عبارة عن مرض مزمن يؤدي إلى الإصابة بتشوهات في الجلد، ولم يحدد العلماء بعد سببها، لكنهم ظهر أن هناك علاقة محتملة بين هذا المرض، ومجموعة عوامل مختلفة.

أسباب مرض الصدفية

يمكن أن يصاب الإنسان بالصدفية نتيجة النمو المفرط، والسريع لخلايا البشرة، ولا يوجد سبب معين لذلك، ولكن تشير بعض الأبحاث إلى أن سبب ذلك يمكن أن يكون الإصابة بمشكلة في المناعة، و للجينات دور مهم في ذلك، وفيما يلي أهم الأسباب للإصابة بالصدفية:

• الإصابة باضطرابات في الجهاز المناعي: الجهاز المناعي مهم للتخلص من الأمراض التي قد تصيب الإنسان، ولكن بعض الأشخاص قد يعمل جهازهم المناعي بطريقة خاطئة، وهذا يسبب مهاجمته لخلايا الجلد، وإنتاج خلايا كثيرة، وهذا يسبب تراكمها على الجلد، كالصدفية.
• الجينات: يرتبط 25 جينًا مختلفًا بالإصابة بمرض الصدفية، لكن لا يمكن التأكد من صحة العلاقة، وظهر أن بعض الأشخاص يمتلكون هذه الجينات دون الإصابة بالصدفية، فاعتقد العلماء أن هناك أسبابًا أخرى غير مؤكدة للإصابة بمرض الصدفية.
• التعرض المستمر للإجهاد والتوتر: قد يؤثر التعرض المستمر للإجهاد والتوتر على صحة، ووظيفة المناعة.
• الإصابة ببعض الأمراض: ومن هذه الأمراض أمراض القلب، ومتلازمة الأيض، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري.

محفزات مرض الصدفية

يوجد العديد من المحفزات التي قد تزيد أعراض الصدفية سوءًا، وقد تختلف بين شخصٍ وآخر، إلا أنها في العادة تشمل:

• إجراء عملية جراحية، أو وجود سحجات، وخدوش على البشرة.
• التعرض للإجهاد، والمشاكل العاطفية.
• الإصابة بعدوى بكتيريّة.
• التدخين، أو كثرة التواجد قرب شخص مُدخّن.
• التعرض لبعض الظروف الجوية؛ كالجو البارد، أو الجاف.
• تناول بعض الأدوية؛ مثل أدوية ضغط الدم، ودواء هيدروكسي كلوروكوين، بالإضافة إلى أدوية علاج مرض الملاريا.
• الإكثار من تناول الكحول.

 علاج مرض الصدفية

علاج الصدفية قد يستمر مدى الحياة، ولأن معظم الحالات تكون خفيفة، فيمكن علاجها من خلال العناية بالبشرة، والمحافظة على ترطيبها باستعمال المراهم، والكريمات التي في الغالب تضاف إلى علاجات أخرى، والتي منها استعمال شامبو لمرض معين، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، أو تناول أدوية يوصي بها الطبيب.