نجم آرسنال يروي كيف أنقذ أرتيتا مسيرته مع الإنهيار.. تعرف على القصة الكاملة

نجم آرسنال يروي كيف أنقذ أرتيتا مسيرته مع الإنهيار.. تعرف على القصة الكاملة

كشف جرانيت شاكا كيف تم إنقاذ مسيرته في آرسنال من قبل ميكيل أرتيتا كمدير فني في ديسمبر 2019، كان الدولي السويسري مستعدًا تمامًا للانسحاب من النادي.

وكانت محادثة من القلب إلى القلب مع الوافد الجديد هي التي أقنعته بمنح النادي فرصة أخيرة لإصلاح علاقتهما المقطوعة، قبل أقل من شهرين، عانى تشاكا من الإذلال المطلق عندما جرده أوناي إيمري شارة الكابتن.

وكان رد فعل لاعب الوسط الناري غاضبًا على الجماهير الإماراتية التي هتفت بسخرية لاستبداله وألقى بقميصه على الأرض وهو يشق طريقه عبر النفق ويخبر منتقديه بالضبط أين يمكنهم الذهاب كان أكثر استياءًا من النقص الملحوظ في الدعم.

وعلى الرغم من إقالة إيمري بعد ست مباريات فقط، فقد قرر تشاكا بالفعل أنه سئم،يعترف: “ميكيل أرتيتا هو السبب في أنني ما زلت في نادي كرة القدم هذا، لأنني كنت قد رحل قبل ثلاثة مواسم، وكانت حقائبي معبأة وانتهيت”.

ةأضاف: “ولكن عندما تم تعيين ميكيل ، التقيت به لأنه أراد سماع رأيي حول ما حدث وشرحت له كل شيء، وأتذكر بالضبط كيف سارت المحادثة. قلت له “لا علاقة له بك” لأنني لم أعرفه ولم ألعب معه أبدًا”.

وأكمل: “من الواضح أنني كنت أعرف اسمه، ولكن ليس الشخص، وقلت”لقد ذهبت، لا يمكنني ارتداء هذا القميص بعد الآن، وقال لي، أعطني فرصة لمدة ستة أشهر وإذا كنت لا تزال غير سعيد في نهاية الموسم”.

وأوضح: “فأنا الرجل الذي سيساعدك ليس للهرب، ولكن للمغادرة، وعادةً ما أتحدث مع عائلتي وممثلي قبل اتخاذ أي قرار من هذا القبيل، ولكن هذه المرة قلت” حسنًا ، ميكيل ، سأبقى من أجلك وما زلت هنا”.

وأشار: “الإنجليز يصنعون مثل أجدادهم عمري 29 رجلاً، ولكن بعد ذلك أرى اللاعبين بعمر 17 و 18 عامًا يدخلون الملعب التدريبي، وبالنسبة لي، العمر مجرد رقم. سواء كان عمرك 18 أو 29 أو أكثر من 35 عامًا”.

وأكد: “كل ما يهم هو أن تظهر نفسك على أرض الملعب، أنت تلعب فقط إذا كنت تستحق ذلك وأنا أحترم الجميع وهم يعطونني ذلك، ولقد رأيت كل الأشياء الجيدة وكذلك كل الأشياء السيئة، على الرغم من أنها لم تكن أبدًا بالسوء الذي كان يقوله الناس خارج النادي”.

وأضاف: “بالطبع المجموعة أصغر بكثير الآن، قبل أن يكون لدينا لاعبون أكثر خبرة ولكن كل لاعب لديه شخصيته الخاصة ولدي الكثير من العلاقات الجيدة مع اللاعبين، بغض النظر عن أعمارهم أو جنسيتهم”.

وأختتم حديثه: “أنا لا أؤمن كثيرًا بشارة الكابتن لأن الجميع يمكنهم رؤية القادة في الفريق وهناك الكثير من الأشخاص الجيدين في هذا الفريق الذين يمكنهم التحدث معك، إذا احتاج أي شخص إلى مساعدتي، فهم يعلمون أنني هنا دائمًا”.

اقرا ايضا..
توتنهام يحسم ديربي لندن بثلاثية أمام ارسنال وينعش ٱماله في الصعود لدوري الأبطال

إغلاق